زين الدين زيدان اسم يخطر ببال كل انسان متابع لكرة القدم و يهوى الكرة الجميلة ,لاعب يحمل في عقله و قدميه الكثير و الكثير من الابداع في كرة القدم و في مجالات اخرى , انسان عاش حياة في الصغر و حياة اخرى في الكبر , انسان فدائي و خادم مطيع لوطنه , اوصل بلاده الى المجد الذي لم تحلم به من قبل حتى في ظل تواجد لعديد من النجوم اللامعة التي سبقته امثال اريك كانتونا و ميشيل بلاتيني و غيرهم من الاجيال الذهبية التي مرت بها الكرة الفرنسية, انسان يخدم اللون الذي يرتديه بكل تفان و اخلاص رغم اصله العربي و الجزائري تحديدا و لكنه لم يجحد أي فضل قدم اليه من البلاد التي عاش فيها فرنسا اول الشعب الذي عاش بينه الشعب الفرنسي و كل هذا جعل من زين الدين زيدان نجم الكرة الفرنسية الاول و محبوب الجمهور في فرنسا و ايطاليا و اسبانيا حيث فريقه ريال مدريد او حول العالم اجمع سواء كان هاويا لكرة القدم او لم يهواها و في الحقيقة وجدت العديد من القصص التي تروي حياة هذا اللاعب و اخترت الاكثر مصداقية و ها هي بين ايديكم..
..............
هذه كانت مدرسه زيدان
الطــــــــفولــــــــــــه و النشـــــــــــــأة
في احد الليالي البائسة التي دائما ما تعهدها ضاحية مورسا احد ضواحي مدينة ليون الفرنسية الفقيرة التي كان يقطن فيهاالعديد من المتغربين من حول العالم و العالم العربي خاصةو في اليوم26من مايوعام1972 ولد طفل جديد في هذا الحي لبحار جزائري الاصل فرنسي الجنسية يطلق عليه رازي زيدان متزوج من امرأة فرنسية يطلق عليها اديلياسوروار و كان هذا المولود كغيره من مواليد هذا الحي موعودا بالشقاء و ضنك العيش لقلة الموارد الاقتصادية بشكل اوضح فنادرا و كان رازي و اديليا قد رزقوا بولدين قبل هذا الطفل و لم تكتب لهم الحياة ...و عاش هذا الطفل الصغير بين احضان اديليا لمدة 4 سنوات لوحدهما في ضاحية مورسا البائسة بعيدا عن رازي البحار الذي كان يعطي البحر و امواجه جل اهتمامه ليحصل ما يحصل عليه ليأمن العيش فقط لاديليا و الطفل الصغير الذي اطلق عليه اسم زين الدين نسبة الى احد الشيوخ الجزائريين المتواجدين في مورسا و مرت الايام ووصلت ليد رازي رسالة من جيران منزله في مورسا و كان فيها خبر غير سار مطلقا له و لمستقبل زين الدين الا وهو وفاة اديليا والدة الطفل الصغير بعد 4 سنوات قضياها سويا بين حنان الام الذي لم يرى زين الدين منه شيئا و حب الابن الذي لم تنله اديليا بالشكل الكافي و حزن رازي لهذا الخبر و قرر العودة لفرنسا ليدير امور ابنه زين الدين الذي تولى رعايته الشيخ زين الدين الاكبر الذي سمي عليه و الذي ليس له ولد و لا تلد و زوجته متوفيه و يعيش بمفرده و لكنه قرر رعاية الطفل فقط من اجل تادية الواجب و حفظ الامانه التي لم يجرا احد من الاخرين القيام بها رغم صحته البائسة جدا التي لا تسمح له بتامين غذائه اليومي و مرت الايام و عاد رازي الى فرنسا و استلم ابنه ذو الخمس سنوات بعد ان هزل و ضعف الامل في بقائه على وجه الارض و شكر الشيخ زين الدين الذي كان على فراش الموت و كنه ينتظر تادية الامانه و مات بعد 6 ايام من بعد ان اعطى الطفل لابيه و عاش زين الدين الطفل مع والده و تحسنت صحته و لكنه عاش في جفاء داخل البحار و فاقدا لحنان الام و دارت الايام و زين الدين على نفس الحال التي كان عليها من الجفاء حتى بلغ 12 عشر سنه من العمر و بدا يستطيع تدبر امره بنفسه تقريبا و بدا يداعب الكرة التي كان دائما ما يسمع عنها داخل البحار و لم يرها طوال الاثناعشر عاما في احد النوادي التابعة للبحرية الامريكية في فرنسا و التي تحتوي على العديد من اللاتينيين و بدات محبة زين الدين للكرة تزداد يوما بعد يوم و هكذا انهى فنرة الطفولة و الصغر.
بداية اتقانه لكرة القدم
بعد ان احب زين الدين هذه اللعبة بدا يدخل بمباريات صغيرة لليافعين داخل نادي البحرية الامريكية و لعب و لعب و كان موهبة كرة القدم كانت مغروسة فيه من قبل ان يراها حتى اصبح افضل من يجيد الكرة في نادي البحرية الامريكية لمن هم في سنه أي بين 12و13 سنه و من حسن حظ زين الدين ان والده الرازي كان مستقرا في عمله في فرنسا تلك الفترة و كون نادي البحرية الامريكي فريقا للصغار و كان زين الدين هو قائد الفريق لانه كما اسلفنا كان الافضل و لعب زين الدين و تطورت موهبته يوما بعد يوم و لكن الاوقات الجميلة لا تطول دائما فقد قرر والده العودة للابحار و يجب ان ياخذه معه و خضع زين الدين للامر الواقع و غادر مع ابيه الى البحر و لكن اللون الاخضر و الاصفر لم يفارق خياله و هو لون الفريق الذي كان يرتدي شعاره و لم يستطع نسيان تلك الايام الجميلة التي قضاها في نادي البحرية الامريكية و التي انسته بعض الهموم التي كانت تؤرقه لعيشه دون ام و دارت الايام الطويلة و البائسة على زين الدين حتى قرر والده العودة للوطن الجزائر و العيش هناك و هو ما كان زين الدين ايضا يطمح له لكي يعيش بين اهله و اقاربه و لكن عند وصول رازي و زين الدين للجزائر تغير كل ما كان في مخيلة زين الدين عن اقاربه فقد اصبح منبوذا من العائلة و ذلك يعود الى الاصول الفرنسية التي يحملها و لكن هذا لم يهم زين الدين لانه تعود في سنوات عمره الماضيه على الجفاء و عاش زين الدين في عنابة الجزائرية عدة من السنوات البائسة و لم يكن يسليه الا كرة القدم التي لم ينسى ايامها الجميلة في نادي البحرية الامريكية في فرنسا و بلغ السابعة عشرة من عمره و قرر الالتحاق باحد الاندية الجزائرية لكرة القدم التي كانت في بداية الازدهار ذلك الوقت و لكن تم رفضه من جميع الانديه لانه يحمل الجنسية الفرنسية و عندما حاول الحصول على الجنسية الجزائرية قوبل طلبه بالرفض و ذلك ما حدا به الى ان يقرر العودة مجددا لفرنسا و هناك بدا المشوار الحقيقي مع كرة القدم.
الالتحاق بفريق رسمي
حين وصل لفرنسا بدا زين الدين يستعرض مهاراته امام المدربين و لكنه كان دائما ما يخيب لضعف خبرته في اللعب ضمن مجموعة و داخل مباراة و اخيرا حط في مدينه كان الفرنسية و استعرض مهارته امام مدرب الفريق ذلك الوقت المدرب جين فيرنانديز و الذي خرج العديد من المواهب امثال ديشامب و ديسايي و اهمهم زيدان و قبل به المدرب و بدا زيدان يلغب ضمن فريق كان احد اندية الدرجة الثانية و كان لا يستطيع اللعب الا في الدقائق الاخيرة من اللقائات و شاء القدر و تاهل فريق كان الى الدرجة الممتازة في فرنسا و سنحت الفرصة لزيدان ان يلعب امام المحترفين في الدرجة الممتازة امثال مارسيليا و نانت و تطورت موهبة زيدان حتى اصبح من العناصر المهمة في الفريق ان لم يكن هو الاهم و لكن ضعف خبرة فريقه حالت دون طموح زيدان حيث هبط الفريق مرة اخرى الى الدرجة الثانية و لكن اعين الاندية الكبيرة لم تكن غاضة الطرف عن هذه الموهبة ففي عام 1993 انتقل زيدان الى بوردو و شكر المدرب فيرنانديز الذي قدر موهبته و اوصله لما وصل اليه رغم ان مرسيليا كان يرغب في الحصول عليه و لكن حب زيدان للتحدي جعله يلتحق ببوردو بعقد لمدة اربعة سنوات و هنا بدات النقلة الحقيقية في حياة زيدان و في مدينة بوردو تلاطف فتاه اسبانيه تعيش في منطقة النادي الذي هوفيه و مرت الايام و زيدان يلعب و يلعب و الموهبة تتطور من مباراة لاخرى ان لم تكن من شوط لاخر و بدا العداء بينه و بين احد اللاعبين في الفريق الا وهو دوجاري الصديق الافضل لزيدان حاليا لشدة التنافس بينهما و في منتصف الموسم تزوج زيدان تلك الفتاة الاسبانية التي كان اسمها فيرونيكا و شعر بعدها بالاستقرار النفسي و هو ما اعترف به زيدان انه السبب الوحيد لتطور عطائه و مرت 3 مواسم لزيدان مع بوردو ليستدعى في ذلك اليوم لصفوف المنتخب الوطني.
بداية الانطلاق في المباريات الدولية
بعد استدعاء زيدان للمنتخب الفرنسي احس زيدان ان الطريق انفتح امامه ليمسح صورة الماضي البائس و ليبدـ حياة جديدة و هو ما حدث بالفعل فقد كان المنتخب الفرنسي خاسرا بهدفين للاشيء امام المنتخب الالماني في تصفيات بطولة امام اوروبا و عند الدقيقة 63 من الشوط الثاني دخل زيدان بدلا من اللاعب كورنتن مارتنز و احس ان المستقل يناديه و استطاع في تلك المباراة ان يسجل هدفي التعادل للمنخب الفرنسي و يسجل اسمه كاحد اللاعبين البارزين في المنتخب و عاد زيدان ليمثل الفريق مجددا و قضى مع بوردو اربعة مواسم وصل فيها الى نهائي كاس الاتحاد الاوروبي و خسر امام بايرن ميونخ 3-1في الذهاب و 2-0في الاياب عام 1996 و حصل زيدان على افضل لاعب في البطولة و في هذه اللحظة بدات العيون تلاحق الفتى الفرنسي حتى كتب له الانتقال لايطاليا.....................
الاحـــــــــــــــــتـــــراف
بعد المستويات ال رائعة التي قدمها زيدان مع بوردو الفرنسي في بطولة كاس الاتحاد الاوروبي و حصوله على لقب افضل لاعب في البطولة و المستويات الرائعة مع المنتخب الفرنسي قرر نادي جوفنتوس الايطالي العريق الظفر بخدمات هذا اللاعب الموهوب فعلا بعد سته سنوات مع كان و اربع مع بوردو قال زيدان وداعا ايها الفقر و البؤس و الشقاء و مرحبا بالمال و الشهرة بكل قوة فقد بدا زيدان خطوة موفقة نحو الخبرة و النجومية حين انتقل الى الدوري الايطالي...... و بدات حياة زيدان في ايطاليا و قضى سنه غير ناجحة فعليا بالنسبة للسنة الاولى في دوري الكبار خصوصا الاشهر الثلاثة الاولى التي لم يتعود فيها زيدان على طريقة اللعب و العيش في ايطاليا و كذلك التاقلم مع الجمهور الايطالي الكبير و عام 96 حقق زيدان مع النادي لقب بطل السوبر الاوروبي و بطل كاس ابطال اوروباوامريكا الجنوبية و عام 97 حقق مع الفريق لقب الدوري الايطالي و لقب كاس اوروبا ابطال الدوري و كاس سوبر ايطاليا و جاء عام 98 عام التالق و السطوع الحقيقي لزيدان ابن رازي الذي لا يزال حيا في الجزائر فحقق في البداية لقب بطل الدوري في ايطاليا و جاء الدور لكي يوفي لفرنسا حقها عليه و جاء وقت كاس العالم لتستضيفه فرنسا و يقدم فيه زيدان اجمل مباريات حياته الكروية حتى وصل لدرجة انه فريق كامل لعدم قدرة فوز فرنسا في مباراتها امام الباراجواي الا في النفس الاخير لغياب زيدان لنيله البطاقة الحمراء امام المنتخب السعودي و ياتي اليوم المرتقب يوم المباراة النهائية لكاس العالم لعام 98 امام نجوم السامبا العظام المنتخب البرازيلي الذي يضم في صفوفه نجوما لامعه مثل رونالدو و ريفالدو و روبيرتو كارلوس و دينيلسون و غيرهم حيث كانت الترشيحات جميعها تصب لصالح المنتخب البرازيلي و لكن ابى الفتى الفرنسي الرائع زين الدين زيدان ان يخضع للترشيحات و احرز هدفين براسه الذهبية و يضيف زميله بوتي الهدف الثالث و تنتهي المباراة بفوز المنتخب الفرنسي بكاس العالم لاول مرة على يد الخرافي زيدان و يسجل اسمه بحروف من الماس في تاريخ كرة القدم و يتوج بلقب افضل لاعب في العالم و الكرة الذهبية لنفس العام و ليعود زيدان لمثيل فريقه جوفنتوس و الذي مرت عليه سنين عجاف بعيدة عن الالقاب و البطولات و تدني بسيط لمستوى زيدان سببه سوء السلوك خلال المباريات و جائت سنه 2000 لتعد بتتويج اخر لزيدان حيث ساهم و بشكل كبير في حصول بلاده على بطولة امم اوروبا و ليتوج هو كافضل لاعب في العالم للمرة الثانية متقدما على رفالدو وفيجو
ثم انقل الى الريال
وهذه انجازات زيدان
الاندية التي لعب لها
كان__1986الى1992
بوردو__1992 الى 1996
اليوفي__1996الى2001
الريال__2001الى2006
انجازاته
مع المنتخب الفرنسي
فازمع المنتخب الفرنسي بكاس العالم عام 98 وبطولة اوربا عام2000
فاز من السيدة العجوزبالدوري الايطالي عامي 96/1997 -----97/1998 ،وكأس السوبر الايطالي عام1997
فاز مع الفريق الملكي بالدوي عام 2002/2003 ،وكأس السوبر الاسباني عامي 2001و2003
ألقاب شخصية
أفضل لاعب في العالم عام1998و2000و2003
أفضل لاعب اوربي عام2002
الكرة الذهبية عام 1998
كلمة اخيرة::::وداعا زيدان فكرة القدم خسرتك يا اسطورة:::
__________________
[url=http://sport4ever.maktoob.com/search.php?do=process&query=:&searchuser=حـامـي الـعـريـن&utm_source=mawadee3-el3odo&utm_medium=frasha-post-link&utm_campaign=frasha-search-mawadee3-link]البحث عن مواضيع لنفس العضو [/url]
..............
هذه كانت مدرسه زيدان
الطــــــــفولــــــــــــه و النشـــــــــــــأة
في احد الليالي البائسة التي دائما ما تعهدها ضاحية مورسا احد ضواحي مدينة ليون الفرنسية الفقيرة التي كان يقطن فيهاالعديد من المتغربين من حول العالم و العالم العربي خاصةو في اليوم26من مايوعام1972 ولد طفل جديد في هذا الحي لبحار جزائري الاصل فرنسي الجنسية يطلق عليه رازي زيدان متزوج من امرأة فرنسية يطلق عليها اديلياسوروار و كان هذا المولود كغيره من مواليد هذا الحي موعودا بالشقاء و ضنك العيش لقلة الموارد الاقتصادية بشكل اوضح فنادرا و كان رازي و اديليا قد رزقوا بولدين قبل هذا الطفل و لم تكتب لهم الحياة ...و عاش هذا الطفل الصغير بين احضان اديليا لمدة 4 سنوات لوحدهما في ضاحية مورسا البائسة بعيدا عن رازي البحار الذي كان يعطي البحر و امواجه جل اهتمامه ليحصل ما يحصل عليه ليأمن العيش فقط لاديليا و الطفل الصغير الذي اطلق عليه اسم زين الدين نسبة الى احد الشيوخ الجزائريين المتواجدين في مورسا و مرت الايام ووصلت ليد رازي رسالة من جيران منزله في مورسا و كان فيها خبر غير سار مطلقا له و لمستقبل زين الدين الا وهو وفاة اديليا والدة الطفل الصغير بعد 4 سنوات قضياها سويا بين حنان الام الذي لم يرى زين الدين منه شيئا و حب الابن الذي لم تنله اديليا بالشكل الكافي و حزن رازي لهذا الخبر و قرر العودة لفرنسا ليدير امور ابنه زين الدين الذي تولى رعايته الشيخ زين الدين الاكبر الذي سمي عليه و الذي ليس له ولد و لا تلد و زوجته متوفيه و يعيش بمفرده و لكنه قرر رعاية الطفل فقط من اجل تادية الواجب و حفظ الامانه التي لم يجرا احد من الاخرين القيام بها رغم صحته البائسة جدا التي لا تسمح له بتامين غذائه اليومي و مرت الايام و عاد رازي الى فرنسا و استلم ابنه ذو الخمس سنوات بعد ان هزل و ضعف الامل في بقائه على وجه الارض و شكر الشيخ زين الدين الذي كان على فراش الموت و كنه ينتظر تادية الامانه و مات بعد 6 ايام من بعد ان اعطى الطفل لابيه و عاش زين الدين الطفل مع والده و تحسنت صحته و لكنه عاش في جفاء داخل البحار و فاقدا لحنان الام و دارت الايام و زين الدين على نفس الحال التي كان عليها من الجفاء حتى بلغ 12 عشر سنه من العمر و بدا يستطيع تدبر امره بنفسه تقريبا و بدا يداعب الكرة التي كان دائما ما يسمع عنها داخل البحار و لم يرها طوال الاثناعشر عاما في احد النوادي التابعة للبحرية الامريكية في فرنسا و التي تحتوي على العديد من اللاتينيين و بدات محبة زين الدين للكرة تزداد يوما بعد يوم و هكذا انهى فنرة الطفولة و الصغر.
بداية اتقانه لكرة القدم
بعد ان احب زين الدين هذه اللعبة بدا يدخل بمباريات صغيرة لليافعين داخل نادي البحرية الامريكية و لعب و لعب و كان موهبة كرة القدم كانت مغروسة فيه من قبل ان يراها حتى اصبح افضل من يجيد الكرة في نادي البحرية الامريكية لمن هم في سنه أي بين 12و13 سنه و من حسن حظ زين الدين ان والده الرازي كان مستقرا في عمله في فرنسا تلك الفترة و كون نادي البحرية الامريكي فريقا للصغار و كان زين الدين هو قائد الفريق لانه كما اسلفنا كان الافضل و لعب زين الدين و تطورت موهبته يوما بعد يوم و لكن الاوقات الجميلة لا تطول دائما فقد قرر والده العودة للابحار و يجب ان ياخذه معه و خضع زين الدين للامر الواقع و غادر مع ابيه الى البحر و لكن اللون الاخضر و الاصفر لم يفارق خياله و هو لون الفريق الذي كان يرتدي شعاره و لم يستطع نسيان تلك الايام الجميلة التي قضاها في نادي البحرية الامريكية و التي انسته بعض الهموم التي كانت تؤرقه لعيشه دون ام و دارت الايام الطويلة و البائسة على زين الدين حتى قرر والده العودة للوطن الجزائر و العيش هناك و هو ما كان زين الدين ايضا يطمح له لكي يعيش بين اهله و اقاربه و لكن عند وصول رازي و زين الدين للجزائر تغير كل ما كان في مخيلة زين الدين عن اقاربه فقد اصبح منبوذا من العائلة و ذلك يعود الى الاصول الفرنسية التي يحملها و لكن هذا لم يهم زين الدين لانه تعود في سنوات عمره الماضيه على الجفاء و عاش زين الدين في عنابة الجزائرية عدة من السنوات البائسة و لم يكن يسليه الا كرة القدم التي لم ينسى ايامها الجميلة في نادي البحرية الامريكية في فرنسا و بلغ السابعة عشرة من عمره و قرر الالتحاق باحد الاندية الجزائرية لكرة القدم التي كانت في بداية الازدهار ذلك الوقت و لكن تم رفضه من جميع الانديه لانه يحمل الجنسية الفرنسية و عندما حاول الحصول على الجنسية الجزائرية قوبل طلبه بالرفض و ذلك ما حدا به الى ان يقرر العودة مجددا لفرنسا و هناك بدا المشوار الحقيقي مع كرة القدم.
الالتحاق بفريق رسمي
حين وصل لفرنسا بدا زين الدين يستعرض مهاراته امام المدربين و لكنه كان دائما ما يخيب لضعف خبرته في اللعب ضمن مجموعة و داخل مباراة و اخيرا حط في مدينه كان الفرنسية و استعرض مهارته امام مدرب الفريق ذلك الوقت المدرب جين فيرنانديز و الذي خرج العديد من المواهب امثال ديشامب و ديسايي و اهمهم زيدان و قبل به المدرب و بدا زيدان يلغب ضمن فريق كان احد اندية الدرجة الثانية و كان لا يستطيع اللعب الا في الدقائق الاخيرة من اللقائات و شاء القدر و تاهل فريق كان الى الدرجة الممتازة في فرنسا و سنحت الفرصة لزيدان ان يلعب امام المحترفين في الدرجة الممتازة امثال مارسيليا و نانت و تطورت موهبة زيدان حتى اصبح من العناصر المهمة في الفريق ان لم يكن هو الاهم و لكن ضعف خبرة فريقه حالت دون طموح زيدان حيث هبط الفريق مرة اخرى الى الدرجة الثانية و لكن اعين الاندية الكبيرة لم تكن غاضة الطرف عن هذه الموهبة ففي عام 1993 انتقل زيدان الى بوردو و شكر المدرب فيرنانديز الذي قدر موهبته و اوصله لما وصل اليه رغم ان مرسيليا كان يرغب في الحصول عليه و لكن حب زيدان للتحدي جعله يلتحق ببوردو بعقد لمدة اربعة سنوات و هنا بدات النقلة الحقيقية في حياة زيدان و في مدينة بوردو تلاطف فتاه اسبانيه تعيش في منطقة النادي الذي هوفيه و مرت الايام و زيدان يلعب و يلعب و الموهبة تتطور من مباراة لاخرى ان لم تكن من شوط لاخر و بدا العداء بينه و بين احد اللاعبين في الفريق الا وهو دوجاري الصديق الافضل لزيدان حاليا لشدة التنافس بينهما و في منتصف الموسم تزوج زيدان تلك الفتاة الاسبانية التي كان اسمها فيرونيكا و شعر بعدها بالاستقرار النفسي و هو ما اعترف به زيدان انه السبب الوحيد لتطور عطائه و مرت 3 مواسم لزيدان مع بوردو ليستدعى في ذلك اليوم لصفوف المنتخب الوطني.
بداية الانطلاق في المباريات الدولية
بعد استدعاء زيدان للمنتخب الفرنسي احس زيدان ان الطريق انفتح امامه ليمسح صورة الماضي البائس و ليبدـ حياة جديدة و هو ما حدث بالفعل فقد كان المنتخب الفرنسي خاسرا بهدفين للاشيء امام المنتخب الالماني في تصفيات بطولة امام اوروبا و عند الدقيقة 63 من الشوط الثاني دخل زيدان بدلا من اللاعب كورنتن مارتنز و احس ان المستقل يناديه و استطاع في تلك المباراة ان يسجل هدفي التعادل للمنخب الفرنسي و يسجل اسمه كاحد اللاعبين البارزين في المنتخب و عاد زيدان ليمثل الفريق مجددا و قضى مع بوردو اربعة مواسم وصل فيها الى نهائي كاس الاتحاد الاوروبي و خسر امام بايرن ميونخ 3-1في الذهاب و 2-0في الاياب عام 1996 و حصل زيدان على افضل لاعب في البطولة و في هذه اللحظة بدات العيون تلاحق الفتى الفرنسي حتى كتب له الانتقال لايطاليا.....................
الاحـــــــــــــــــتـــــراف
بعد المستويات ال رائعة التي قدمها زيدان مع بوردو الفرنسي في بطولة كاس الاتحاد الاوروبي و حصوله على لقب افضل لاعب في البطولة و المستويات الرائعة مع المنتخب الفرنسي قرر نادي جوفنتوس الايطالي العريق الظفر بخدمات هذا اللاعب الموهوب فعلا بعد سته سنوات مع كان و اربع مع بوردو قال زيدان وداعا ايها الفقر و البؤس و الشقاء و مرحبا بالمال و الشهرة بكل قوة فقد بدا زيدان خطوة موفقة نحو الخبرة و النجومية حين انتقل الى الدوري الايطالي...... و بدات حياة زيدان في ايطاليا و قضى سنه غير ناجحة فعليا بالنسبة للسنة الاولى في دوري الكبار خصوصا الاشهر الثلاثة الاولى التي لم يتعود فيها زيدان على طريقة اللعب و العيش في ايطاليا و كذلك التاقلم مع الجمهور الايطالي الكبير و عام 96 حقق زيدان مع النادي لقب بطل السوبر الاوروبي و بطل كاس ابطال اوروباوامريكا الجنوبية و عام 97 حقق مع الفريق لقب الدوري الايطالي و لقب كاس اوروبا ابطال الدوري و كاس سوبر ايطاليا و جاء عام 98 عام التالق و السطوع الحقيقي لزيدان ابن رازي الذي لا يزال حيا في الجزائر فحقق في البداية لقب بطل الدوري في ايطاليا و جاء الدور لكي يوفي لفرنسا حقها عليه و جاء وقت كاس العالم لتستضيفه فرنسا و يقدم فيه زيدان اجمل مباريات حياته الكروية حتى وصل لدرجة انه فريق كامل لعدم قدرة فوز فرنسا في مباراتها امام الباراجواي الا في النفس الاخير لغياب زيدان لنيله البطاقة الحمراء امام المنتخب السعودي و ياتي اليوم المرتقب يوم المباراة النهائية لكاس العالم لعام 98 امام نجوم السامبا العظام المنتخب البرازيلي الذي يضم في صفوفه نجوما لامعه مثل رونالدو و ريفالدو و روبيرتو كارلوس و دينيلسون و غيرهم حيث كانت الترشيحات جميعها تصب لصالح المنتخب البرازيلي و لكن ابى الفتى الفرنسي الرائع زين الدين زيدان ان يخضع للترشيحات و احرز هدفين براسه الذهبية و يضيف زميله بوتي الهدف الثالث و تنتهي المباراة بفوز المنتخب الفرنسي بكاس العالم لاول مرة على يد الخرافي زيدان و يسجل اسمه بحروف من الماس في تاريخ كرة القدم و يتوج بلقب افضل لاعب في العالم و الكرة الذهبية لنفس العام و ليعود زيدان لمثيل فريقه جوفنتوس و الذي مرت عليه سنين عجاف بعيدة عن الالقاب و البطولات و تدني بسيط لمستوى زيدان سببه سوء السلوك خلال المباريات و جائت سنه 2000 لتعد بتتويج اخر لزيدان حيث ساهم و بشكل كبير في حصول بلاده على بطولة امم اوروبا و ليتوج هو كافضل لاعب في العالم للمرة الثانية متقدما على رفالدو وفيجو
ثم انقل الى الريال
وهذه انجازات زيدان
الاندية التي لعب لها
كان__1986الى1992
بوردو__1992 الى 1996
اليوفي__1996الى2001
الريال__2001الى2006
انجازاته
مع المنتخب الفرنسي
فازمع المنتخب الفرنسي بكاس العالم عام 98 وبطولة اوربا عام2000
فاز من السيدة العجوزبالدوري الايطالي عامي 96/1997 -----97/1998 ،وكأس السوبر الايطالي عام1997
فاز مع الفريق الملكي بالدوي عام 2002/2003 ،وكأس السوبر الاسباني عامي 2001و2003
ألقاب شخصية
أفضل لاعب في العالم عام1998و2000و2003
أفضل لاعب اوربي عام2002
الكرة الذهبية عام 1998
كلمة اخيرة::::وداعا زيدان فكرة القدم خسرتك يا اسطورة:::
__________________
[url=http://sport4ever.maktoob.com/search.php?do=process&query=:&searchuser=حـامـي الـعـريـن&utm_source=mawadee3-el3odo&utm_medium=frasha-post-link&utm_campaign=frasha-search-mawadee3-link]البحث عن مواضيع لنفس العضو [/url]
السبت يوليو 03, 2010 3:05 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» ام كعب
الخميس يونيو 03, 2010 7:33 am من طرف Mariam Lil'Prencess
» شوفوا الرياضة على طبيعة
الخميس يونيو 03, 2010 7:24 am من طرف Mariam Lil'Prencess
» الغناء باللهجة الخليجية أقصر طريق للشهرة حتى إسألوا خالد ( بن) سليم
الجمعة مايو 28, 2010 10:48 am من طرف Mariam Lil'Prencess
» غرائب و عجائب مشاهير النساء(ادخلوا بسرعة)
الجمعة مايو 21, 2010 12:25 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» ما هو كرسي الاعتراف
الإثنين مايو 17, 2010 12:25 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» كرســـي الاعتــرآف .. مع اول واحلى عضو بالمنتدى
السبت مايو 15, 2010 12:50 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» ضيف الكرسي الثاني عضو...................؟؟؟؟؟؟؟
الخميس مايو 06, 2010 11:04 am من طرف haneen ammarii
» ضيف الكرسي الثالث شخص عزيز ه الكل هو ............
الخميس مايو 06, 2010 11:02 am من طرف haneen ammarii