إبراهيم محمد باداود
الطريق إلى الشهرة هاجس وحلم يراود الكثيرين، فالبعض يراه في تحقيق إنجاز علمي أو تحقيق إنجاز رياضي أو فني أو ثقافي، والبعض يفضل أن يكون من المشاهير من خلال الإثارة فيحرص على أن يرتكب فضيحة معينة ليشتهر بها أو يعرض قضية مثيرة من خلال مقال أو قصيدة أو رواية أو برنامج تلفزيوني في إحدى الفضائيات، والبعض يجد في الفتوى سبيلا للشهرة فيطلق فتوى في أمر لم يعهده الناس من قبل، وهناك كثير وكثير من الأساليب والوسائل المختلفة والمتنوعة التي لجأ الناس إليها ليصبحوا مشاهير.
من الأساليب التي يتقنها البعض في هذا الطريق هو الوصول إلى الشهرة من خلال إثارة القضايا الشائكة، التي عادة ما يختلف الناس فيها ويفترقون. ولعل انتشار القنوات الفضائية ساعد هؤلاء فهم يشتهرون على حساب الضيوف الذين يستضيفونهم في برامجهم، وبالقدر الذي يحرجون هذا الضيف ويجعلونه يخرج عن طوره ويصرح بتصريحات يخالف فيها الآخرين، إن لم يكن العامة بالقدر الذي تزيد شهرتهم في أوساطهم الإعلامية، حتى إن أسماء البعض أصبحت مرتبطة بمصطلحات الإثارة واختلاف وجهات النظر وتصنيف الناس إلى مذاهب شتى وتيارات متنوعة.
وعلى الرغم من أن السياسة والدين والجنس من المواضيع الحساسة التي يجب على الإنسان ألا يخوض فيها ما لم يكن متمكناً وذا علم واسع بشؤونها، إلا أن كثيراً ممن يحرصون على الوصول إلى الشهرة جعلوا إحدى هذه القضايا هاجسهم والعامل المشترك فيما بينهم هو مخالفة الرأي العام أو الرأي الشرعي أو الرسمي، فتجد البعض يتخذون مواقف معينة من بعض الأمور لمجرد مخالفة الدولة أو المجتمع أو القضاء، معتبرين أن هذا الأمر هو حق كفله لهم مبدأ حرية التعبير، وآخرون يحرصون على الشهرة من خلال مهاجمتهم كل ما هو ديني سواء باعتراضهم على بعض الشعائر الدينية الموجودة، وأنها غير صحيحة ولم تثبت، بل يصل الاعتراض على بعض الأركان الرئيسية للدين تحت غطاء الثقافة والأيديولوجيا أو استهزائهم ببعض السنن والواجبات المثبتة، وفي المقابل يوجد من يسعى للشهرة من خلال تحريمه كل شيء سداً للذرائع وآخرون يحرصون على التحدث في شؤون الجنس وتفاصيله ويتعمدون إثارة القضايا الجنسية في كل محفل، داعين إلى نشر الثقافة الجنسية في كل مكان وبكل طريقة دون حدود واضحة أو أساليب علمية أو مراعاة لمبادئ دينية أو عادات أو تقاليد اجتماعية.
ولأن ذلك إثارة فيقوم الإعلام بفتح أبوابه لبعض هؤلاء ويقدم لهم التغطيات الموسعة والمؤتمرات الصحافية وترسل لهم الدعوات للمشاركة في الجلسات الثقافية والمنتديات وورش العمل، وترى صورهم في أغلفة المجلات والصفحات الأولى للصحف، وأخيرا فتح إعلامنا المحلي أبواب الشهرة للفتيات على مصاريعها، لكن البعض اهتم بصورهن أكثر من اهتمامه بمضمون ما تقدمه تلك الفتاة، فيظهر صورتها بكامل زينتها لتصبح الصورة هي الخبر، بل يمكن أن تكون الصورة على الغلاف لقناعة في نفس المسؤول عن الوسيلة الإعلامية بأنها مصدر إثارة وجذب للقراء.
إنني أود أن أقول للراكضين خلف الشهرة والساعين من أجلها تمهلوا وانظروا حولكم إلى من قبلكم من المشاهير وإلى أين استقر بهم المقام، فكم من رؤساء دول كانت أسماؤهم تتردد يومياً على ألسنة الناس نسيهم الناس اليوم بعد أن تركوا مناصبهم وكم من فنانين كبروا في السن أو مرضوا ولم يجدوا من يعالجهم أو يهتم بهم، وكم من رياضيين كان الناس يتمنون أن يلتقطوا معهم صوراً تذكارية أصبحوا منسيين، وكما أن للشهرة مزايا فلها مساوئ، والفطن الذي يتأمل ويتدبر في الطريق الذي يسلكه خصوصاً أن طريق الشهرة عادة ما يكون محفوفاً بالمكائد والفتن، وكم من مشهور تحيط به الشائعات من كل جانب وكم من مشهور انتهى به المطاف في السجن إن سلم من القتل.
إنني أدعو كل من يسعى خلف الشهرة أن يجعل نتائج عمله هي التي تتحدث عنه وألا يحرص على الظهور بشخصه، بل يبحث دائماً عن الظل، ففي الظل هدوء وتركيز وروية تساعد على الإنجاز وتجعل العمل أكثر إتقانا وإبداعا وأبعد من الرياء.
الطريق إلى الشهرة هاجس وحلم يراود الكثيرين، فالبعض يراه في تحقيق إنجاز علمي أو تحقيق إنجاز رياضي أو فني أو ثقافي، والبعض يفضل أن يكون من المشاهير من خلال الإثارة فيحرص على أن يرتكب فضيحة معينة ليشتهر بها أو يعرض قضية مثيرة من خلال مقال أو قصيدة أو رواية أو برنامج تلفزيوني في إحدى الفضائيات، والبعض يجد في الفتوى سبيلا للشهرة فيطلق فتوى في أمر لم يعهده الناس من قبل، وهناك كثير وكثير من الأساليب والوسائل المختلفة والمتنوعة التي لجأ الناس إليها ليصبحوا مشاهير.
من الأساليب التي يتقنها البعض في هذا الطريق هو الوصول إلى الشهرة من خلال إثارة القضايا الشائكة، التي عادة ما يختلف الناس فيها ويفترقون. ولعل انتشار القنوات الفضائية ساعد هؤلاء فهم يشتهرون على حساب الضيوف الذين يستضيفونهم في برامجهم، وبالقدر الذي يحرجون هذا الضيف ويجعلونه يخرج عن طوره ويصرح بتصريحات يخالف فيها الآخرين، إن لم يكن العامة بالقدر الذي تزيد شهرتهم في أوساطهم الإعلامية، حتى إن أسماء البعض أصبحت مرتبطة بمصطلحات الإثارة واختلاف وجهات النظر وتصنيف الناس إلى مذاهب شتى وتيارات متنوعة.
وعلى الرغم من أن السياسة والدين والجنس من المواضيع الحساسة التي يجب على الإنسان ألا يخوض فيها ما لم يكن متمكناً وذا علم واسع بشؤونها، إلا أن كثيراً ممن يحرصون على الوصول إلى الشهرة جعلوا إحدى هذه القضايا هاجسهم والعامل المشترك فيما بينهم هو مخالفة الرأي العام أو الرأي الشرعي أو الرسمي، فتجد البعض يتخذون مواقف معينة من بعض الأمور لمجرد مخالفة الدولة أو المجتمع أو القضاء، معتبرين أن هذا الأمر هو حق كفله لهم مبدأ حرية التعبير، وآخرون يحرصون على الشهرة من خلال مهاجمتهم كل ما هو ديني سواء باعتراضهم على بعض الشعائر الدينية الموجودة، وأنها غير صحيحة ولم تثبت، بل يصل الاعتراض على بعض الأركان الرئيسية للدين تحت غطاء الثقافة والأيديولوجيا أو استهزائهم ببعض السنن والواجبات المثبتة، وفي المقابل يوجد من يسعى للشهرة من خلال تحريمه كل شيء سداً للذرائع وآخرون يحرصون على التحدث في شؤون الجنس وتفاصيله ويتعمدون إثارة القضايا الجنسية في كل محفل، داعين إلى نشر الثقافة الجنسية في كل مكان وبكل طريقة دون حدود واضحة أو أساليب علمية أو مراعاة لمبادئ دينية أو عادات أو تقاليد اجتماعية.
ولأن ذلك إثارة فيقوم الإعلام بفتح أبوابه لبعض هؤلاء ويقدم لهم التغطيات الموسعة والمؤتمرات الصحافية وترسل لهم الدعوات للمشاركة في الجلسات الثقافية والمنتديات وورش العمل، وترى صورهم في أغلفة المجلات والصفحات الأولى للصحف، وأخيرا فتح إعلامنا المحلي أبواب الشهرة للفتيات على مصاريعها، لكن البعض اهتم بصورهن أكثر من اهتمامه بمضمون ما تقدمه تلك الفتاة، فيظهر صورتها بكامل زينتها لتصبح الصورة هي الخبر، بل يمكن أن تكون الصورة على الغلاف لقناعة في نفس المسؤول عن الوسيلة الإعلامية بأنها مصدر إثارة وجذب للقراء.
إنني أود أن أقول للراكضين خلف الشهرة والساعين من أجلها تمهلوا وانظروا حولكم إلى من قبلكم من المشاهير وإلى أين استقر بهم المقام، فكم من رؤساء دول كانت أسماؤهم تتردد يومياً على ألسنة الناس نسيهم الناس اليوم بعد أن تركوا مناصبهم وكم من فنانين كبروا في السن أو مرضوا ولم يجدوا من يعالجهم أو يهتم بهم، وكم من رياضيين كان الناس يتمنون أن يلتقطوا معهم صوراً تذكارية أصبحوا منسيين، وكما أن للشهرة مزايا فلها مساوئ، والفطن الذي يتأمل ويتدبر في الطريق الذي يسلكه خصوصاً أن طريق الشهرة عادة ما يكون محفوفاً بالمكائد والفتن، وكم من مشهور تحيط به الشائعات من كل جانب وكم من مشهور انتهى به المطاف في السجن إن سلم من القتل.
إنني أدعو كل من يسعى خلف الشهرة أن يجعل نتائج عمله هي التي تتحدث عنه وألا يحرص على الظهور بشخصه، بل يبحث دائماً عن الظل، ففي الظل هدوء وتركيز وروية تساعد على الإنجاز وتجعل العمل أكثر إتقانا وإبداعا وأبعد من الرياء.
السبت يوليو 03, 2010 3:05 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» ام كعب
الخميس يونيو 03, 2010 7:33 am من طرف Mariam Lil'Prencess
» شوفوا الرياضة على طبيعة
الخميس يونيو 03, 2010 7:24 am من طرف Mariam Lil'Prencess
» الغناء باللهجة الخليجية أقصر طريق للشهرة حتى إسألوا خالد ( بن) سليم
الجمعة مايو 28, 2010 10:48 am من طرف Mariam Lil'Prencess
» غرائب و عجائب مشاهير النساء(ادخلوا بسرعة)
الجمعة مايو 21, 2010 12:25 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» ما هو كرسي الاعتراف
الإثنين مايو 17, 2010 12:25 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» كرســـي الاعتــرآف .. مع اول واحلى عضو بالمنتدى
السبت مايو 15, 2010 12:50 pm من طرف Mariam Lil'Prencess
» ضيف الكرسي الثاني عضو...................؟؟؟؟؟؟؟
الخميس مايو 06, 2010 11:04 am من طرف haneen ammarii
» ضيف الكرسي الثالث شخص عزيز ه الكل هو ............
الخميس مايو 06, 2010 11:02 am من طرف haneen ammarii